الشيخ عمر الفتح: جمعيتنا مستعدة للتعاون مع الحكومة في مجالات العمل الإنساني
أعلن رئيس جمعية الخير للتكافل الاجتماعي في موريتانيا، الشيخ عمر الفتح بن سيدي عبد القادر، استعداد جمعيته للتعاون مع الحكومة الموريتانية في مجالات العمل الإنساني المتعددة.
وأكد الشيخ عمر الفتح شكره لرئيس الجمهورية على رعايته السامية للحفل الخيري للجمعية، الذي أطلقت خلاله توزيع كفالات مالية لآلاف الأيتام، وتوزيعات خيرية لصالح 1500 أسرة متعففة.
وأشاد الشيخ عمر الفتح – وهو قيادي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية – بالدور الإنساني الذي يضطلع به الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني من أجل تخفيف الفقر، ومد العون للأسر المتعففة والقطاعات الهشة من المجتمع.
وجاءت كلمة الشيخ الفتح خلال حفل خيري نظمته الجمعية، صباح اليوم السبت، في قصر المؤتمرات في العاصمة نواكشوط.
وتحدث خلال الحفل المفوض المساعد لحقوق الإنسان الأستاذ الرسول ولد الخال، مشيدا بجمعية الخير، ومؤكدا حرص المفوضية على دعم وتثمين مثل هذه الأنشطة.
من جانبه أعرب الأمين العام للجمعية المهندس أحمد طالب ولد ابراهيم عن تقديره الكبير لرئيس الجمهورية، ورعايته السامية للعمل الخيري بموريتانيا، وحرصه الشديد على نشر العدالة ورفع الظلم ومساعدة الفقراء، وتطوير مجمل المؤسسات الوطنية، لتقوم بالدور المنوط بها.
واستعرض الأمين العام للجمعية، المهندس أحمد طالب، تاريخ جمعيته، والدور الذى تقوم به لصالح كفالة الأيتام، وتوزيع المواد الغذائية على الفقراء، وحفر الآبار، وبناء المحاظر والمراكز النعليمية، وتقديم الدعم لطلاب الباكولوريا، وإفطار الصائم، وسقاية العطاش.
وأكد المهندس أحمد طالب استعداد الجمعية للتعاون مع الحكومة من أجل التخفيف من وطأة الفقر عن السكان فى كبريات المدن وفي الريف، وترسيخ قيم البذل والعطاء، والعناية بالضعفاء، وتعزيز التنمية بمجمل أرجاء الوطن.
وقد حضر هذا الحفل الخيري، الذي يعتبر أول نشاط تنظمه الجمعية بعد رفع الحظر عنها، عدد من كبار المسؤولين، من بينهم: ممثل رئاسة الجمهورية المكلف بمهمة، الدكتور أحمد سالم ولد محمد فاضل، والمفوض المساعد لمفوضية حقوق الإنسان والعلاقات مع المجتمع المدني، الرسول ولد الخال، ونائبة رئيس جهة نواكشوط، زينب بنت الشيخ أحمد، وعمدة تفرغ زينه، إسلم ولد المحجوب، وممثلون عن بعض السلك الدبلوماسي ومؤسسات المجتمع المدني، وعدد كبير من الأطر، إضافة إلى عدد كبير من المستهدفين بالنشاط الخيري.