الشرطة تعلن تفكيك عدة عصابات واستعادة كميات كبيرة من المسروقات خلال أسبوع
(إحاطة)- أعلنت الشرطة الوطنية اليوم الخميس حصيلة جهودها خلال أسبوع في مجال ضبط الأمن ومكافحة الجريمة في عموم البلاد.
وأوضحت الشرطة في إيحاز نشرته مساء اليوم، أنها تمكنت من القبض على العديد من العصابات المتورطة في عمليات النشل والسطو المسلح في عدة مدن من البلاد، واستعادة كميات كبيرة من المسروقات.
وهذا نص الإيجاز الصادر عن الشرطة
تمكن رجال الشرطة الوطنية في مفوضيات الأمن العمومي والمفوضيات الخاصة للشرطة القضائية خلال الأيام القليلة الماضية من تحقيق عدد كبير من النجاحات الأمنية تمثلت أساسا في تفكيك العديد من العصابات الإجرامية وتوقيف العشرات من المجرمين، واستعادة كميات كبيرة من المسروقات.
وقد شملت عمليات عناصر الشرطة – التي نجمت عنها هذه النجاحات – العديد من ولايات الوطن وفي العاصمة نواكشوط ذاتها، كما تنوعت الجرائم التي أوقفت على أثرها الشرطة العشرات من المجرمين ما بين السرقة والنشل والسلب والسطو المسلح والاتجار بالمخدرات واستعمالها، بالإضافة إلى ممارسة القمار والدعارة والسكر العلني والاعتداء والضرب المؤدي للجرح وغير ذلك من النشاطات المخالفة للقانون.
ومن هذه العمليات:
أولا: على مستوى الإدارة الجهوية للأمن بولاية نواكشوط الغربية:
– توقيف عصابة يقودها مقيم أجنبي يحمل جنسية الكاميرون وتضم في عضويتها أجنبي آخر وموريتاني، وهي المسؤولة عن عملية حي C بولاية نواكشوط الغربية والتي راح ضحيتها أحد مواطنينا بعد ان اقتحم عليه المجرم منزله وحاول قتله عن طريق إشعال النار فيه أولا ثم سدد إليه ضربات وطعنات لكنه تمكنت من النجاة وتم إسعافه..
وقد تم القبض على هذه العصابة في وقت قياسي ووجِدت بحوزتها بعض المقتنيات تعود للضحية، وهي الآن رهن التوقيف لاستكمال التحقيق وإحالتها للنيابة العامة.
– إحباط محاولةٍ غير شرعية للهجرة نحو أوروبا انطلاقا من شاطئ المحيط الأطلسي بنواكشوط، حيث تمكنت وحدة من الشرطة الوطنية كانت تقوم بأعمال الدورية قرب منتجع “تيرجيت فكانص” من توقيف سبعة أجانب كانوا بصدد الصعود على متن زورق صغير، وبعد القبض عليهم تبين أنهم كانوا في طريقهم إلى قارب كبير يبعد عشرات الياردات عن اليابسة وهو المعد للهجرة نحو اوروبا، فقامت وحدة الشرطة بإبلاغ خفر السواحل الموريتاني لطلب الدعم الميداني وهو ما حدث بالفعل حيث تم الوصول إلى القارب الكبير داخل المياه وتمت مصادرته وإنقاذ وتوقيف نحو ثلاثين شخصا من عدة جنسيات إفريقية كانوا على متنه، كما تمت مصادرة بقية الزوارق الصغيرة المخصصة لحمل المهاجرين من اليابسة إلى قوارب الهجرة داخل المياه.
– تفكيك وتوقيف عصابة من الأجانب حاملي الجنسية المالية متخصصة في عمليات السطو المسلح على المواطنين بالشارع العام في مقاطعة السبخة تحديدا، وكانت آخر عمليات هذه العصابة قبل توقيفها هي سلب هواتف مواطِنَيْنِ في المقاطعة ذاتها بعد الاعتداء عليهما بالمطاوي والسكاكين وإصابتهما إصابات بالغة في بطن أحدهما وكتف الآخر.
– تحديد هوية منفذ عملية السطو على مكتب تطبيق “السداد” بنواكشوط قبل أيام، وقد اقتفى عناصر الشرطة الوطنية أثره حتى تمكنوا من الوصول إليه في مدينة “روصو” السنغالية حيث تم توقيفه لدى مصالح الشرطة السنغالية، ويجري الآن التنسيق لتسلمه عبر الانتربول، وهو مواطن من أصول أجنبية، وقد نفذ العملية المذكورة بالتعاون مع شريك موريتاني تم اعتقاله معه في السنغال ايضا.
– تفكيك عصابتين من أشد العصابات الإجرامية خطورة، تتكون أولاهما من خمسة أجانب من حاملي الجنسية النيجيرية، وقد تخصصت هذه العصابة في السطو على المارة في الشارع العام وبعد ترصدهم أمام البنوك ووكالات تحويل الأموال، وذلك باستخدام الدراجات النارية، وكانت آخر عملياتها قبل القبض عليها مباشرة هي السطو على سيارة مواطن بنواكشوط والاستيلاء على مبلغ 16 مليون اوقية (قديمة) كانت بداخل السيارة والفرار على متن إحدى الدراجات النارية التي كانت بحوزة بعض عناصرها.
أما العصابة الثانية فهي المسؤولة عن ما عرف إعلاميا بعملية “بنكيلي” التي فَقَدَ على إثرها أحد المواطنين أكثر من 81 مليون اوقية (قديمة) من حسابه في التطبيق المذكور، وتتكون العصابة من أربعة مشتبه بهم أحدهم موظف بالبنك المعني وهو الذي تولى الحصول على الكود السري للضحية، ثم عاملة في إحدى شركات الاتصال وهي التي سحبت شريحة اتصال برقم الضحية، وعاملة بالحالة المدنية وهي التي ساعدت على الوصول إلى البيانات الخاصة للضحية.
وقد تم القبض على كامل أفراد هذه العصابة باستثناء شخص واحد ما يزال في حالة فرار ويجري البحث عنه حاليا على نطاق واسع.
– إحالة ملف و أعضاء العصابة التي قامت بسرقة ما يزيد على ثمانية وسبعين مليونًا من الأوقية من إدارة شركة “ماتال” إلى المديرية المركزية لمكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية بالمديرية العامة للأمن الوطني، وذلك تنفيذا لتوجيهات النيابة العامة في هذا الصدد.
ثانيا: على مستوى الإدارة الجهوية للأمن بولاية نواكشوط الجنوبية:
– توقيف وتفكيك عصابة كانت تنشط في مجال السطو الليلي وتحطيم أقفال المحلات التجارية وسرقة محتوياتها، وهي مؤلفة من أربعة أشخاص كلهم من أصحاب السوابق.
– توقيف وتفكيك عصابة تمتهن الاتجار وتعاطي المخدرات، وهي عصابة مكونة من ستة أشخاص جميعهم يمارسون كبيرة اللواط والقوادة له.
– متابعة وتوقيف تاجر مخدرات كبير كان يحترف توزيع وترويج المخدرات بعد إدخالها البلاد عن طريق الحدود الجنوبية، وقد تتبعته فرق البحث والتحري بعد عبوره الحدود مباشرة حتى مقاطعة بابابي بولاية لبراكنة حيث تم توقيفه هناك بعد التأكد من عدم وجود مرافقين له.
– توقيف وتفكيك عصابة سرقة تتألف من أربعة أشخاص وبحوزتهم بعض المسروقات، وبعد التحقيق معهم تمكنت الشرطة من تحديد أماكن وهويات بعض ضحاياهم حيث تم استدعاؤهم إلى المفوضية المختصة وتسليمهم مقتنياتهم بعد تعرفهم عليها وبعد مقارنة تصريحات كل منهم ببلاغه لدى الشرطة سابقا عن سرقة ممتلكاته.
– ضبط وتوقيف جميع عناصر عصابة تتألف من خمسة أشخاص تمتهن سرقة المواشي وبيعها.
– ضبط وتوقيف عصابة تتألف من ثمانية أشخاص يحترفون لعب القمار.
– توقيف وضبط متهم بسرقة ثلاث شاشات تلفاز وملابس وأجهزة حاسوب بعد اعترافه بسرقتها، وتمت إعادتها إلى أصحابها.
– القبض على ثلاثة أشخاص من أصحاب السوابق إثر عملية حرابة وسلب بحق زميل لهم في العصابة حيث تشاجر اثنان من أعضاء العصابة مع المعني، وعلى إثر ذلك تدخلت دورية من الشرطة وقامت بتوقيف الثلاثة، وبالتحقيق معهم تم التعرف على عضو آخر في العصابة وتوقيفه لاحقا في حين تمت استعادة بعض المسروقات التي كانت بحوزة العصابة وإعادتها إلى أصحابها.
– ضبط وتوقيف 21 مجرما في إطار مداهمات أمنية واسعة النطاق استهدفت العديد من الأوكار والأماكن المشبوهة كانت تُستغل من طرف بعض أصحاب السوابق والخارجين على القانون.
– توقيف عنصرين من أصحاب السوابق كانا يمارسان الحرابة والسلب بحق المارة.
– توقيف عصابة تتكون من أربعة أشخاص تمتهن الحرابة والسلب بحق المارة.
– القبض على مجرم ينتحل صفة عسكري ويستخدم لذلك بذلة من الزي العسكري الخاص بقطاع الحرس الوطني، وقد تتبعه عناصر الشرطة مقتفين أثره لعدة أيام إلى أن تمكنوا من توقيفه، وبالتحقيق معه تبين أنه لا ينتمي لأيٍ من الاسلاك العسكرية أو الأمنية في البلاد وأنه مجرد منتحل هوية فقط، كما تبين أيضا قيامه في وقت سابق باغتصاب سيدة بنواكشوط رفقة شريكين له يجري البحث عنهما حاليا أيضا.
ثالثا: على مستوى الادارة الجهوية للأمن بولاية نواكشوط الشمالية:
– توقيف عصابة تتألف من ثمانية عناصر كانت تمارس أنشطة إجرامية مختلفة منها الإغارة ليلا على المحال التجارية والدور السكنية وسرقة وسلب محتوياتها بما في ذلك مبالغ مالية وكميات ضخمة من السجائر وبطاقات الشحن بالإضافة إلى هواتف خلوية ذكية وتقليدية وكذا بعض الملابس والمقتنيات الأخرى.
وقد اعترف عناصر العصابة بارتكابهم اثنتي عشرة عملية منها سبع عمليات ضد محال تجارية وخمس عمليات ضد منازل ودور سكنية.
– توقيف عصابة تمتهن السطو وسرقة المحلات التجارية بالاستعانة بسيارة تويوتا كورولا (طاش).
– توقيف عنصر إجرامي سبق وأن أدلت بعض المواطنات بأوصافه أثناء تقديمهن شكاية منه لدى الشرطة بتهمة ضربهن واغتصابهن وسلب مقتنياتهن بمشاركة زميل له، وأثناء التحقيق معه اعترف بالتهم المنسوبة إليه وأعطى هوية وعمل شريكه حيث اتضح أن الأخير يعمل في سلك الدرك الوطني، وبناء على ذلك وبموجب توجيهات النيابة العامة تم تحويل القضية إلى الفرقة المختلطة للدرك الوطني.
– توقيف عنصرين إجراميين بعد تنفيذهما عملية سلب لمقتنيات إحدى السيدات بعد تهديدها بسلاح ناري وتمكنا من الفرار لكن الشرطة كانت لهما بالمرصاد وتمكنت من القبض عليهما في وقت قياسي جدا ومن خلال الأوصاف التي أدلت بها السيدة الضحية، وضبطت بحوزتهما سيارة تويوتا كورولا كانا يستغلانها في عملهما الإجرامي.
هذا ولم تقتصر عمليات حفظ الأمن التي قام بها عناصر الشرطة الوطنية في الفترة المبينة أعلاه على البالغين من المجرمين، بل قامت فرق الشرطة في بعض المفوضيات الخاصة بالقُصر المتنازعين مع القانون بتوقيف العديد من المراهقين في مخالفات قانونية مختلفة ومتباينة ما بين الحرابة والسلب والسطو والسرقة والاغتصاب وغيرها من الجنح والجنايات.
وبعون الله تواصل الشرطة الوطنية عملها في خدمة الشعب، وسيستمر أفرادها من ضباط وضباط صف ووكلاء في بذل كل الجهود الممكنة لتوقيف العناصر الإجرامية وتفكيك عصاباتها وإبقاء شوارعنا ومساكننا ومحالنا في مأمن من أية اعمال تخل بالأمن والسكينة في ربوع الوطن.