الرئيس غزواني: هناك تأخر شديد وغير مقبول في إنجاز بعض المشاريع ولن نقبل الأعذار!
قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إن هناك تأخراً شديداً وغير مقبول في تنفيذ بعض المشاريع التنموية في البلاد.
وأكد الرئيس غزواني، خلال اجتماع عقده مساء اليوم بمنسقي المشاريع التنموية بالقصر الرئاسي، على أن هذه المشاريع هي الترجمة الميدانية للسياسة التنموية للدولة، ومن خلالها يتم تقديم الخدمات الأساسية لكثير من المواطنين، فضلا عن كونها تمثل رقما مهما في الاقتصاد الوطني.
وألزم ولد الغزواني المنسقين بانتهاج أقصى درجات الضبط الإداري والدقة في تطبيق معايير الجودة، والسرعة في الإنجاز والشفافية في التسيير، والصرامة في تطبيق النصوص القانونية المنظمة للعمل.
ولفت ولد الغزواني إلى إنه لوحظ منذ سنوات تأخر شديد في إنجاز بعض هذه المشاريع، ونقص حاد في مستوى جودة المنجز منها، مشددا على ضرورة الإنجاز الكمي والنوعي في ذات الوقت، وبأقصى سرعة ممكنة.
وشدد الرئيس غزواني على أن إنجاح الاستراتيجيات التنموية يتوقف على النجاح في هذه المشاريع، وفي قدرتها على تحقيق أهدافها بالجودة المطلوبة، وفي الآجال الزمنية المحددة.
ونبه الرئيس المنسقين، خلال الاجتماع، على المسؤولية الملقاة على عواتقهم في تنفيذ السياسات العمومية.
واستعرض بعض الأمثلة الدالة على تأخر المشاريع عن وقت إنجازها، قائلا إن تدني نسبة التنفيذ في بعض المشاريع تصل إلى درجة لا يمكن القبول باستمرارها.
وأضاف أن هذا سيؤدي حتما إلى التأخر في تحقيق الأهداف العامة للتنمية، وبطء تقديم بعض الخدمات الأساسية لبعض المواطنين، وهو ما لم يعد مقبولا في أي ظرف.
وحذر ولد الغزواني من أن القانون سينفذ بشكل فوري، على كل تأخير في الإنجاز لغير الظروف القاهرة، مؤكدا التزامه الشخصي بالمتابعة الدؤوبة للعمل في كل هذه المشاريع.
وألزم الرئيس غزواني الوزير الأول والوزراء الأوصياء على المشاريع بالمتابعة اللصيقة لتنفيذ الأشغال خطوة بخطوة، وبشكل يومي، مشددا على عدم قبول أي أعذار تتعلق بسوء التسيير، أو التأخير في الإنجاز ، أو الإخلال بمعايير الجودة، أو التفريط في الممتلكات العامة.