افتتاح ورشة حول التنمية الذاتية وتقنيات البحث عن العمل
افتتحت صباح الثلاثاء الماضي، بالمعهد الجامعي المهني، ورشة حول التنمية الذاتية وتقنيات البحث عن العمل، منظمة من طرف المعهد الجامعي المهني بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة، ومشروع التكوين والمواكبة والدمج في مجال الموانئ لصالح ثمانين طالبا من قسم اللوجستيك والنقل.
وتهدف هذه الورشة إلى تهيئة الطلاب وتزويدهم بالخبرات اللازمة للبحث عن العمل واتباع آليات الاندماج في الحياة المهنية بصورة عامة.
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح مدير المعهد الجامعي المهني، محمد عبد الجليل ولد احويبيب، أن تطوير الذات وبناء الشخصية يحتاجان إلى مهارات عدة من خلال المجهود الشخصي وسعي الطالب ليصبح أفضل مما هو عليه عن طريق تحسين قدراته وإمكانياته ومؤهلاته مما سيكون له أهمية كبيرة بالنسبة للفرد أو المجتمع.
وقال ولد احويبيب إن تنظيم هذه الأيام يأتي بمبادرة من مشروع التكوين والمواكبة والدمج في مجال الموانئ في إطار تنفيذ برنامج Archipellaga من قبل غرفة التجارة والصناعة والزراعة ونظيرتها في مارسيليا بفرنسا بالتعاون مع عدة شركاء من القطاعين العام والخاص على مستوى الوطن ومن فرنسا، داعيا الطلاب إلى الجد والاجتهاد من أجل الاستفادة القصوى من هذه الورشة.
وبدوره أعرب مستشار المدير العام لوكالة التشغيل، محمد يسلم ولد الفيل، أن هذه الورشة ستمكن المستفيدين من تطوير مهاراتهم الذاتية وتحسين قابلية التشغيل لديهم، إضافة إلى معرفة الخدمات التي تقدمها وكالة التشغيل مختلف جماهيرها.
وأكد ولد الفيل أن مجالات التعاون بين “وكالة التشغيل” وغرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية، ممثلة في برنامج “FAIDOP” سيكون لها الأثر الإيجابي على المستفيدين من البرنامج، حيث سيتم خلال هذه الورشة توجيههم وتطوير مهاراتهم، وستكون أبواب الوكالة مفتوحة أمامهم لتسجيلهم واستقبال ملفات ترشحهم المتاحة، وذلك حضوريا وعن بعد، نتيجة تمثيلها على كافة التراب الوطني من خلال وكالاتها المحلية ونظام المعلومات المندمج “دليل” الذي سيتيح لهم الفرصة لمتابعة مشاويرهم المهنية.
وبين أن هذا النظام يتسم بالفعالية اللازمة لتحقيق أعلى درجات الشفافية، من خلال انتقاء أوتوماتيكي للمستفيدين من البرامج، والذي يمنح الباحثين عن العمل، فرصة التسجيل والاتصال عن بعد بمستشاري التشغيل، مضيفا أن هذا البرنامج يضع كل الأدوات اللازمة تحت تصرف مستشاري التشغيل لمتابعة مسارات الجمهور، منذ لحظة وصوله لشباك الوكالة المحلية وحتى حصوله على عمل بأجر أو تمويل.
وبدوره ثمن ممثل غرفة التجارة والصناعة والزراعة، مولاي عبد القادر مولاي إسماعيل، تنظيم هذه الورشة التي تدخل في إطار الاهتمامات التي توليها الغرفة لمحاربة البطالة ودعم التشغيل، مشيرا إلى أنها ستشكل فرصة للباحثين عن العمل بتزويدهم بالخبرات الفنية المطلوبة لولوج سوق العمل.
ومن جانبه أكد مسؤول مشروع التكوين والمواكبة والدمج في مجال الموانئ، عبد الرحمن ولد ادو، على أهمية هذه الدورة التكوينية، التي تجمع مختلف الشركاء الفاعلين في مجال التشغيل من القطاعين العمومي والخصوصي، مما سيساهم في نجاح أعمالها وتحقيق أهدافها على أرض الواقع.