أبرز ما جرى في لقاء الرئيس غزواني بالجالية الموريتانية في غامبيا
التقى رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، الليلة البارحة بمقر إقامته في بانجول بممثلي الجالية الموريتانية في غامبيا، ضمن برنامج زيارته الحالية للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الغامبي آدما بارو.
وثمن الرئيس غزواني دور أفراد الجالية في تعزيز علاقات التعاون بين موريتانيا وغامبيا، وحسن تمثيلهم للبلد.
وفي كلمته بالمناسبة قال رئيس مكتب الجالية في غامبيا، أحمد ولد سيدي ولد العالم، إن الجالية الموريتانية في غامبيا كانت مثالا للالتزام، والمحافظة على سمعة بلدها الأصلي، واحترام قوانين بلدها المضيف، طيلة تاريخها الذي يمتد لقرن من الزمان، وطدت خلاله عرى الأخوة بين الشعبين، ووضعت لبنات ملموسة في الازدهار الاقتصادي للبلدين، حسب تعبيره.
واعتبر ولد العالم، في كلمته، أن الجالية لا يمكن أن تنسى العناية التي أولاها الرئيس غزواني للجاليات في الخارج، حين لم يفوت فرصة للقاء مكاتبها كلما سافر إلى بلدان خارجية.
مضيفا: ما من شك أنه كان لهذا الأمر صدى حسن في نفوس مواطنينا في المهجر، زاد ثقتهم في الوطن والحكومة، ونفخ فيهم جذوة الوطنية وروح المواطنة.
وقد عرض أفراد الجالية، خلال اللقاء، أهم المشاكل التي تواجههم، ومن أبرزها إتاوات الجمركة عند النقاط الحدودية الموريتانية.
وحسب أفراد من الجالية، حضروا اللقاء، وتحدثت إليهم “إحاطة”، فقد وعد الرئيس بحل تلك المشاكل، وكلف بذلك وزير الخارجية ومدير الديوان.
حضر اللقاء وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ومدير ديوان رئيس الجمهورية، محمد أحمد ولد محمد الأمين، وسفير موريتانيا المعتمد في غامبيا، سيدي محمد ولد محمد الراظي.