الأخبار

أحزاب المعارضة: عمِلنا دون كَللٍ لانطلاق الحوار وشعَرنا بطعنة في الظهر بعد تعليقه!

قالت أحزاب المعارضة المشاركة في الحوار السياسي، إنها شعرت بطعنة في الظهر جراء تعليق مساعي انطلاق التشاور مساء الأربعاء الماضي.

وقالت الأحزاب في بيان مشترك أصدرته أمس، إنه، وانطلاقا من قناعتنا الراسخة بأن إجراء حوار وطني شامل، بهدف الوصول إلى إجماع واسع حول القضايا الوطنية الجوهرية، كفيل بأن يحميَّ البلاد من هذه المخاطر، فقد عملنا، بلا كلل ولا ملل، من أجل انطلاق ونجاح هذا الحوار، في جو إيجابي سليم وبنّاء”.

وتابعت “وفي هذا السياق، شاركنا، بطريقة منفتحة ومسؤولة، في أعمال اللجنة التحضيرية للحوار المذكور، مما ساهم في التوافق الذي توصلت إليه اللجنة حول شكل وموضوعات، وجدول وتنظيم هذا اللقاء، والمشاركين فيه”.

وأردفت، “لذلك شعرنا بطعنة في الظهر، جرّاء وضع حد للاستعدادات للحوار بصفة قسرية، عشية افتتاح ورشاته، مما يقضي على عامين من الجهود الحثيثة والنيات الحسنة على الجانبين.. طعنة في ظهر اللجنة التحضيرية للحوار”.

ورأت الأحزاب، أن ماحدث “يعتبر ازدراء تام لأعضائها من أطراف المعارضة، الذين لم يشاركوا قط في اتخاذ هذا القرار، ولم يحصل لهم به أي سابق علم قبل صدوره في وسائل الإعلام …”، على تعبير البيان.

وشدد البيان على “أن الحجج المقدمة لتبرير هذا القرار لا أساس لها، كما نحمل السلطات المسؤولية الكاملة عن انهيار الحوار والعواقب التي قد تترتب على ذلك وندين بشدة هذا العمل، الذي سنبحث في جميع تداعياته، بهدف التصرف وفقًا لذلك، مما يخدم المصلحة الوطنية”.

ووقعت على البيان أحزاب:

– الائتلافات والأحزاب الموقعة
– اتحاد قوى التقدم
– ائتلاف العيش المشترك
– التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)
– التحالف من أجل العدالة والديمقراطية/حركة تجديد
– تكتل القوى الديمقراطية
– القوى التقدمية للتغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى