الأخبار

ولد حدأمين: لم نتظلم من الإدارة وإنما من توزيع الحصص الزراعية بواحة “لگرين”

قال محمد ولد حدأمين، المتحدث باسم مجموعة متظلمة من توزيع مشروع واحة “لگرين” النموذجية ببلدية ببكر بن عامر، إن جماعته لم تتظلم من رابطة التسيير التشاركي لواحة القدية كمؤسسة، ولا من تجديد هيئتها، ولا انتخاب مكتبها؛ لأنهم شركاء في كل ذلك، رغم ما يشوبه من عدم مهنية، حسب تعبيره، وإنما من ظلم شَابَ عملية توزيع الحصص الزراعية في الواحة المعطلة من طرف المشروع بسبب ذلك الظلم.

وأضاف ولد حدأمين، في رسالة (حق رد) بعثها إلى موقع “إحاطة”، أنهم طالبوا مرارا بتصحيح الأمر، والابتعاد بالرابطة كمؤسسة تنموية عن الطابع الأسري الضيق.

وشدد ولد حدأمين على أنهم لم يتحدثوا عن الإدارة في ردودهم على نائب رئيس الرابطة، مُشيدا بالدور الذي لعبه رئيس المركز من أجل حلحلة المشكلة، وإشراك جميع السكان.

ونبه ولد حدأمين إلى أن الرفض جاء من رابطة يديرها عمدة البلدية من وراء الستار، وتطبق له سياسة الإقطاع على سنة الطبعة التقليدية المنتهية الصلاحية بحكم القانون 83/127، على حد تعبيره.

وفيما يلي النص الكامل لرد المتحدث باسم المجموعة المتظلمة:

طالعت ردود نائب رئيس رابطة التسيير التشاركية لواحة القدية بلدية بوبكر بن عامر بمقاطعة تجكجة على رد كتبته على موقعكم الموقر (إحاطة)، وإنارة مني للرأي العام وددت هنا الإشارة إلى الملاحظات التالية:
أولا: نحن نتكلم عن ظلم شَابَ عملية توزيع الحصص الزراعية فى واحة (لكرين)، المعطلة من طرف المشروع بسبب ذلك الظلم، ولم نتظلم من الرابطة كمؤسسة، ولا من تجديد هيئتها، ولا انتخاب مكتبها؛ لأننا شركاء في كل ذلك على علاته وما يشوبه من عدم مهنية، طالبنا مرارا بتصحيحها والابتعاد بها كمؤسسة تنموية عن الطابع الأسري الضيق، الذي يطبع كل شيء عندنا.
ثانيا: لم نتحدث عن الإدارة في ردودنا على مزاعمكم، وهنا نشيد بالدور الذي لعبه رئيس المركز من أجل حلحلة المشكلة وإشراك جميع السكان حسب المستطاع، دونما تمييز أسري، والرفض جاء منكم كرابطة يديرها عمدة البلدية من وراء الستار، وتطبق له سياسة الإقطاع على سنة الطبعة التقليدية المنتهية الصلاحية بحكم القانون 83/127، كما ذكرنا سابقا قصد الحفاظ على خزانه الانتخابي الذي بدأ.
ثالثا: العذر مٱخوذ منكم كنائب رئيس دوره مقيد في وجود رئيسه، وقد لا تكونون مطلعين جيدا على ما بين السطور من خفايا العمدة والرابطة والمجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى