الأخبارثقافة وفنون

مركز موريتاني يشارك في نشر كتاب عن دور الفيزياء الفلكية في توحيد الاحتفالات الدينية

صدر في انواكشوط، باللغات الثلاث: العربية والفرنسية والإنكليزية، عن “المركز الإقليمي للأبحاث والاستشارات” ومنظمة “الشاهد الدولية” كتاب جديد بعنوان: “براء الفيزياء الفلكية سبيلا لتوحيد مواعيد الاحتفالات الدينية”، لمؤلفه عالم الفيزياء الفلكية التونسي الدكتور محمد الأوسط العياري.

وقد اعتبر باحثون الكتاب “فتحا جديدا في مجاله”، فقد أنجزه صاحبه على مدى 15 سنة من البحث والتجربة والمتابعة مع فريق ميداني من مختلف التخصصات التقنية ليتوصل إلى إثبات دور الفيزياء الفلكية في توحيد مواعيد الأعياد الدينية، باعتماد تقويم ضوئي قمري دقيق، من شأنه أن يجعل أمر تحديد مواعيد الأعياد ميسورا ومضبوطا وموحدا في العالم بأسره، بفضل القياس الضوئي القمري، كما تضمن الكتاب تحديدات أكثر دقة للعديد من أحداث التاريخ الاسلامي.

ترجم الكتاب، الذي يقع في 441 صفحة من الحجم المتوسط، محمد أنيس مورو، وقدم له اثنان من وزراء الشؤون الدينية السابقين في الجمهورية التونسية، هما: الدكتور محمد خليل، والدكتور أبوبكر الأخزوري.

وكتب الوزير الدكتور محمد خليل في تقديمه للكتاب: “الكتاب الذي بين يدي هو إنجيل علمي، فهو زاخر بالفوائد والزوائد العلمية والتاريخية القائمة على أرضية البحث العلمي الجاد، وعلى خلفية التراث العلمي والتقني التراكمي، وعلى التجربة الصامدة المعتمدة على أحدث أدوات التقانة والسبر والاستكشاف”.

أما الوزير الدكتور أبوبكر الأخزوري فقد قال في تقديمه: “ستجني البشرية ثمرة هذا المد العلمي الذي يمكن أن تكون له في تصوري أبعاد نفعية واسعة، يمكن أن تطال الجانبين الاقتصادي والاجتماعي وربما الجانب السياسي، وما يتبعه من توطيد العلائق بين البشر على اختلاف أجناسهم وألوانهم وأديانهم”.

تجدر الإشارة إلى أن مؤلف الكتاب، الدكتور محمد الأوسط العياري، خريج جامعة كولواردو في بولدر 1988، وأستاذ سابق في جامعة مانيتوبا في كندا، ويعمل منذ العام 1995 في وكالة “ناسا” الأميركية في تخصص هندسة تحليل وتصميم مراصد الفضاء.

أما الجهتان الناشرتان للكتاب فهما: منظمة “الشاهد الدولية”، وهي هيئة غير حكومية عاملة في مجال العلوم والفنون والرياضة، يتولى رئاستها الدكتور محمد الأوسط العياري، والمركز الإقليمي للأبحاث والاستشارات، وهو مؤسسة بحثية موريتانية يتولى إدارتها الدكتور سيد أعمر ولد شيخنا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى