الأخبار

لعصابه: مزارع أم لخشب تستغيث (تقرير مصور)

إعداد: الخضر عبد العزيز

شكا مزارعو منطقة أم لخشب الزراعية من الإهمال الذي تتعرض له منطقتهم من طرف الدولة وقطاعات الزراعة والتنمية الحيوانية، وذلك لما يتعرض له سكان هذه المنطقة من خطر نتيجة ندرة المياه الصالحة للشرب، وما تتعرض له مزارعهم من الأضرار نتيجة ضعف السياج المحيط بممزارعهم.

وتقع أم لخشب على طريق كيفه – بو امديد، على بعد 20 كيلومتر من كيفه، و45 كيلومتر من انتاكات التي يشكل سكانها نسبة 70% من مزارعيها.

ويشد سكان انتاكات الرحال إلى أم لخشب في كل يوم أو يومين من الأسبوع متحدين كل الظروف والعوائق من أجل زراعة وإحياء الأرض التي أطعمتهم وأجدادهم من جوع في أعوام شدة مخيفة.

وتبلغ مساحة تامورت أم لخشب حولي 5 كيلومترات صالحة لزراعة القمح والذرة الصفراء والبيضاء والفاصوليا (آدلكان) والبطيخ والشمام وألياف الكوز وجيار وأنواع أخرى.

وبجهود ذاتية ومقدرات محدودة استطاعت جماعة إديشف في انتاكات بتكاتفها تسييج هذه الأرض بشكل أولي وشرعت في زراعتها وإحيائها بعد عقود من الإهمال…

ويطالب كافة المزارعين بما فيهم السكان المقيمون في أم لخشب بشكل دائم بتوفير مياه صالحة للشرب وببئر ارتوازية وسياج يحمي مزارعهم من الحيوانات المتربصة بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى