الأخبار

الرئيس الجزائري: علاقتنا بموريتانيا “تعرف تطورا لافتا ازدادت وتيرته بفتح المعبر الحدودي”

نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن العلاقات بين موريتانيا والجزائر “تعرف تطورا لافتا ازدادت وتيرته في المدة الأخيرة بفتح المعبر الحدودي”.

واعتبر الرئيس الجزائري، في ندوة صحفية مشتركة مع الرئيس غزواني، عقب المحادثات التي جمعت بينهما بمقر الرئاسة الجزائرية، أن المعبر الحدودي “أصبح بالفعل جسرا للتواصل بين سكان المنطقة الحدودية، وضاعف من مستوى التبادل التجاري”، مشددا على أنه “مكسب هام، تعزز بإنجاز آخر وهو اللجنة الثنائية الحدودية، التي استحدثت مؤخرا برئاسة وزيري الداخلية، للسهر على التعاون الثنائي في المناطق الحدودية، ومتابعة التنسيق الأمني”.

وأكد تبون أن علاقات التعاون والشراكة بين موريتانيا والجزائر حققت “مكاسب في العديد من المجالات”، مشيرا إلى أنها “تتطلب اليوم توفير شروط ترقيتها، وتذليل ما بقي من الصعوبات؛ للوصول إلى التنمية المشتركة والمستدامة التي نتطلع إليها جميعا”.

وحسب الوكالة الرسمية الجزائرية؛ فإن الرئيس تبون عبر عن “ارتياحه الكبير” لزيارة الرئيس الموريتاني، التي “أتاحت لنا فرصة إثراء الإطار القانوني المنظم للتعاون الثنائي من خلال التوقيع على جملة من الاتفاقيات شملت العديد من القطاعات، تمهيدا لتوسيع التعاون إلى ميادين أخرى، وتهيئة الظروف المواتية لرجال الأعمال والمتعاملين الاقتصاديين للمساهمة في الدفع بالتعاون الاقتصادي والتجاري، وبناء شراكة قوية، وضرورة البدء في إنجاز طريق تندوف – ازويرات”.

ولفت الرئيس الجزائري إلى أنه خلال تبادل الآراء والأفكار مع الرئيس غزواني تم استحضار “محطات من تاريخنا المشترك وصفحاته المشرقة، وكيف كان علماء الجزائر من مختلف المدن والحواضر يسافرون، رغم المسافات والمشاق، إلى بلاد شنقيط للعلم والتعليم”.

وأضاف أنه “علاوة على العلاقات الثنائية المتميزة بين شعبينا”، فإن زيارة الرئيس غزواني شكلت “سانحة لتبادل الرؤى ووجهات النظر حول مختلف المسائل التي تهم بلدينا، ومجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة الوضع في ليبيا، وفي منطقة الساحل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى